تراجع الأسهم اليابانية بسبب كورونا وسلالة بريطانيا الجديدة ومفاوضات بريكست

تراجعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم الاثنين، مبتعدة عن أعلى مستوى لها منذ 29 عامًا ونصف الذي سجلته في وقت سابق، حيث أثرت المخاوف بشأن تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد محليًا وظهور سلالة جديدة للفيروس في بريطانيا على ثقة المستثمرين، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "رويترز".
وانخفض مؤشر نيكاي بنسبة طفيفة بلغت 0.18% ليصل إلى مستوى 2617.42 نقطة، بعد أن سجل في بداية الجلسة أعلى مستوى له منذ شهر أبريل من عام 1991.
كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.23% مسجلاً 1789.05 نقطة.
وشهدت طوكيو والمدن الرئيسية الأخرى ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، مسجلة أرقامًا قياسية مقلقة.
وفي سياق متصل، فرضت الدول الأوروبية قيودًا على السفر القادم من بريطانيا، وذلك بعد اكتشاف سلالة جديدة من الفيروس يُزعم أنها أشد عدوى بنسبة تصل إلى 70%.
كما تأثرت معنويات السوق سلبًا بسبب المفاوضات التجارية المتعثرة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة الين، مما أدى إلى انخفاض أسعار أسهم الشركات المصدرة.
يشير هذا المزيج من العوامل السلبية إلى أن أسهم طوكيو قد تنهي العام على انخفاض، على الرغم من ارتفاعها بنسبة ملحوظة بلغت 64% منذ مستوياتها المتدنية التي سجلتها في شهر مارس الماضي.
وكان سهم هوندا موتور من بين الأسهم الأسوأ أداءً على مؤشر توبكس 30، حيث انخفض بنسبة 2.55%، يليه سهم نينتيندو الذي فقد 2.20% من قيمته.
في المقابل، ارتفع سهم سوفت بنك بعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى أن صندوق رؤية التابع للشركة يستعد لجمع ما بين 500 و600 مليون دولار من خلال طرح عام أولي لأولى شركاته للاستحواذ ذات الأغراض الخاصة.